دور الجامعة في تعزيز آليات البحث العلـمي لخدمـة التنميـة المجتمـعي
DOI:
https://doi.org/10.59325/sjhas.v5i2.98الكلمات المفتاحية:
دور الجامعة، أليات البحث العلمي، التنمية المجتمعيةالملخص
تعاني الجامعات اليمنية كغيرها من الجامعات العربية من الكثير من المشكلات، حيث لا تزال معظم الجامعات اليمنية لا تقوم بكل وظائفها الأساسية بالشكل المطلوب، بل تقتصر وظيفتها متمثلة في المشاركة في تقديم المعرفة ونشرها، وذلك عن طريق التعليم والتدريس وتزويد الطلاب بمختلف العلوم والمعارف المختلفة؛ بينما نجد تراجع في وظيفتها التي تتمثل في إعداد القوى البشرية ذات المهارات الفنية والإدارية من المستوى العالي في مختلف التخصصات التي يحتاج إليها المجتمع، وفي مختلف مواقع العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقد أنعكس ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر على ضعف ما تقوم به الجامعة في البحث العلمي كما شهد ذلك التراجع في وظيفة الجامعة في خدمة المجتمع سواء تعلق ذلك الأمر بدورها التثقيفي والإرشادي أو في المشاركة في تقديم الخدمات الاجتماعية والتوعية العامـة، أو في تدعيم الاتجاهات الاجتماعية والقيم الإنسانية المرغوبة، ويعود ذلك إلى الخلل في الوظائف الرئيسة للجامعات اليمنية كونها لا تعمل على الربط الوثيق بين تلك الوظائف الأساسية، وهذه الأسباب كلها ساهمت في عدم مشاركة الجامعة في مجتمعنا اليمني في خدمة وتنمية المجتمع كونها لم تقم بوظائفها الرئيسية بشكل جيد؛ بينما يرجعه البعض الأخر إلى ضعف الإنفاق على البحث العلم من قبل الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وإلى عدم انفتاح الجامعة والمؤسسات البحثية العلمية على المجتمع والقطاع الخاص الذي ظل بعيداً عن مشاركة وتمويل الجامعة والمؤسسات البحثية العملية من أجل النهوض بعملية البحث العلمي وتسويقه لمنتجاته داخلياَ وخارجياً. ولهذا فقد هدف هذا البحث إلى تقييم الوضع الراهن للجامعات والمؤسسات العلمية في اليمن والخروج بآلية تعزز دور البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في خدمة المجتمع.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.