الملخص

تهدف الدراسة إلى كشف مدى فاعلية مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف في التصدي للبطالة في أوساط الشباب، ومدى انفتاحها على محيطها السوسيو- اقتصادي (دراسة تقييمية)؛ كونها نسقاً فرعياً في البناء الاجتماعي ككل, ولها فاعلية باعتبارها مؤسسة وسيطة تربط بين مؤسسات التعليم ومؤسسات التشغيل, وتم الاستعانة بنظرية النسق المفتوح لتحليل علاقة المؤسسة بمحيطها السوسيو- اقتصادي, ومدى تأثيرها وتأثرها به، واستخدام المنهج المقارن والمنهج التحليلي والإحصائي، وشملت الدراسة نوعين من العينات: الأولى عينة قصدية وعينة ثلجية من مخرجات مؤسسة اليمن للتدريب، وعددها (260مفردة)، والثانية: قصدية، عمدية، لعدد من الفاعلين في مؤسسة اليمن للتدريب (مجموعة النقاش البؤري) وعددهم(9)، وخلصت الدراسة  إلى عدد من النتائج أهمها: أن مؤسسة اليمن للتدريب لديها انفتاح واسع على محيطها السوسيو- اقتصادي، من خلال إتباعها آليات تعتمد على منهجية علمية في التنسيق والتواصل مع مؤسسات الشراكة؛ لتحديد نوعية البرنامج التدريبي المراد تنفيذه، وتفعيل التطبيق الميداني لديها، وتشغيل المتدربين لديهم، وأن شراكتها مع مؤسسات التدريب المحلية والدولية ذات الصلة تكمن في تفعيل البرامج التدريبية التي تلبي متطلبات سوق العمل، ومن ثم استجابت المؤسسة للطلب المجتمعي الملح في الحد من ظاهرة بطالة مخرجات المؤسسات التعليمية.