التلوث الداخلي في مديرية عنس بمحافظة ذمار في اليمن: دراسة في جغرافية البيئة
DOI:
https://doi.org/10.59325/sjhas.v3i1.53الكلمات المفتاحية:
التلوث الداخلي - جغرافية البيئة -الضمجالملخص
تتعرض البيئة الداخلية في اليمن لكثير من الملوثات تؤدي إلى إصابة السكان بالعديد من الأمراض، خاصة كبار وصغار السن ومن يتعاملون مع هذه الملوثات، وذلك بسبب جهل السكان بخطورة هذه الملوثات، وتعد مديرية عنس واحدة من أهم المناطق اليمنية التي تتعرض لهذه الملوثات بسبب:(الطهي بواسطة الحطب أو روث الحيوانات ما يسمى "الضمج" - الاختلاط مع الحيوانات في مسكن واحد- استخدام المواد الكيماوية دون علم ودراية للمنتجات الزراعية- ازدحام السكان في مكان مغلق لتعاطي القات والتدخين- استخدام التقنيات الحديثة وغيرها)، أدت إلى إصابة السكان بالعديد من الأمراض، وتمثلت مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: ما أهم الملوثات الداخلية في منطقة الدراسة؟ ماهي الآثار الناجمة عن هذه الملوثات؟ وما هي الحلول المناسبة لهذه الملوثات؟
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم الملوثات التي يتعرض لها سكان منطقة الدراسة، والآثار الناجمة عن هذه الملوثات، ووضع الحلول المناسبة لها، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج البيئي، كما اعتمدت الدراسة على الملاحظة والمقابلات الشخصية وغيرها، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها، الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في طهي الطعام، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والاهتمام بتوعية المواطنين بمخاطر التلوث بالمبيدات، وخطورة التلوث الكهرومغناطيسي، والاهتمام بتهوية الأماكن المغلقة والمطابخ وغيرها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.