حجاجية الأسلوب البديعي: دراسة تطبيقية في سورة الواقعة
DOI:
https://doi.org/10.59325/sjhas.v5i3.106الكلمات المفتاحية:
التداولية، الحجاج، الأسلوب البديعي، التقسيم، سورة الواقعة.الملخص
تنطلق هذه الدراسة من النظرية الحجاجية في تناول سورة الواقعة، بوصفها نموذجًا للخطاب القرآني، يأتي فيه فن التقسيم أسلوبًا بنائيًا يتأسس عليه الموقف الحجاجي بمختلف مكوناته اللغوية والبلاغية؛ لتتجلى فاعلية الأسلوب البديعي في حمل الأبعاد الحجاجية للنص القرآني، خلافًا لكثير من النصوص التي قد يأتي فيها البديع عائقًا أمام إنجاز الخطاب لوظيفته التأثيرية والإقناعية.
افتُتحت الدراسة بتمهيد يشرح تداولية الفنون البلاغية، لاسيما الفن البديعي، والخصوصية الحجاجية لسورة الواقعة في ارتكازها على التقسيم الثلاثي للمصائر المتعلقة بقضية البعث، والرباعي لمادة الخلق والوجود، ثم جرى تناول حجاجية الخطاب في هذه السورة، من خلال دراسة مبادئ الحجاج، وآلياته، وقوانينه، وأساليبه اللغوية والبديعية، والروابط الحجاجية، إذ كشفت الدراسة أنَّ ثمة قضية جوهرية واضحة في هذه السورة تعبر عن واقعيتها جمالية الصياغة في الألفاظ والتراكيب، ويأخذها التفريع/ التقسيم إلى مسار حجاجي توصل فيه المقدمات إلى النتائج، وتتأكد به صدق غايتها، وتتراوح الدلالة بين الإقناع والإمتاع، في تراتبية دقيقة تحكم الحجج التي عبرت عنها القدرة التأثيرية لعدد من الإمكانات البلاغية التي اقتضاها التقسيم، إلى جانب الروابط اللغوية التي أدت وظائف تواصلية إقناعية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.