إِجْمَاعَات الِإمَامِ الْمُزَنِيِّ "جَمْعًا وَدِرَاسَةً"
DOI:
https://doi.org/10.59325/sjhas.v6i1.122الكلمات المفتاحية:
الإجماع- إجماعات المزني- العبادات- إجماعات الشافعي- مختصر المزنيالملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة على أشرف المرسلين، وبعد:
يعد الإجماع مصدرا من مصادر التشريع الإسلامي، وله أهمية كبيرة في ضبط فهم النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، وهو منهج إسلامي من مصادر المعرفة العلمية حيث يعتبر عملية استقرائية للخروج بمنهج كلي، ولما كان كذلك أحببت أن تكون مشاركة مني في إعداد هذا البحث في هذا السياق المعرفي، فقمت بجمع المسائل الفقهية التي حكى الإمام المزني فيها الإجماع في مختصره، وقمت بدراستها، بذكر نص المزني، ثم تحليل نصه وتفسيره، ثم من وافق المزني في حكاية الإجماع، ثم النتيجة التي توصلت إليها بثبوت الإجماع المحكي أو بعدم صحته وثوبته.
وتكمن أهمية إجماعات المزني اقترانها بإجماعات الشافعي، حيث حكى المزني النوعين، فكان هذا البحث جمعا لها، وتفريقا بينهما، ودراستها دراسة فقهية، واتبعت فيه المنهج الاستقرائي التحليلي.
واستخراجت الإجماعات الفقهية من مختصر المزني، مقتصرًا على صيغة الإجماع ومشتقاتها اللفظية، على المسائل الفقهية، وضمنته مقدمةً، وتمهيدًا بينت فيها ترجمةً مختصرةً للمزني، ثم بيان معنى الإجماع في اللغة والاصلاح، ثم مبحثين، على النحو التالي:
المبحث الأول: الإجماعات في العبادات، وتضمن (7) مطالب، والمبحث الثاني: الإجماعات في غير العبادات، وتضمن كذلك (7) مطالب.
وتبين أن كل الإجماعات المحكية صحيحة وثابتة، وهي قواعد وضوابط فقهية كلية، وكان سبب إيراد المزني لها في مختصره؛ ليدلل بها على اختيار قوله وفقه، وردًا بها على المخالف، وكان لا بد من بحث مستقل يعالج ويميز إجماعاته عن إجماعات الإمام الشافعي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.