مجلة جامعة السعيد للعلوم الانسانية

حظر استخدام أسلحة الدمار الشامل في ضوء القانون الدولي

نادية محمد سعيد النقيب — 2024-09-14

أسلحة الدمار الشامل هي: الآلات الفتاكة ذات التفجيرات الذرية والمواد المشعة والكيميائية والبيولوجية وما له خصائص مماثلة.

وإشكالية هذا البحث في مدى وحدود حظر تملك واستخدام تلك الأسلحة، وقد أعد وفقًا للمنهجين التحليلي والمقارن، واستوعبت مادته العلمية في مبحث تمهيدي خصص للتعاريف ومبحثين رئيسين، الأول في حظر استخدام أسلحة الدمار الشامل عرفًا وفقهًا وقضاءً، والثاني عن حظر استخدام أسلحة الدمار الشامل في الاتفاقيات والمعاهدات، وقد خلص البحث إلى نتائج منها:

تحريم امتلاك واستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية محل اتفاق، والخلاف في الأسلحة النووية، على الرغم من احتواء القانون الدولي على نصوص اتفاقية تحظر استخدام الأسلحة التي تسبب معاناة لا مبرر لها.
اختلف الفقه حول مشروعية امتلاك أسلحة الحرب البيولوجية داخل نطاق المادة (2/4).
الحظر ينبغي أن ينسحب على استخدام كل أسلحة الدمار الشامل مهما كان نوعها.
أن السلاح المحظور بموجب قانون النزاعات المسلحة لا يصبح مشروعًا في ضوء نظرية الدفاع الشرعي.
حظر تلك الأسلحة تدعمه العديد من نظريات القانون الدولي.
هذه الأسلحة تلحق ضررًا كبيرًا بالبيئة واستخدامها يُعد جريمة إبادة جماعية، وجريمة ضد الإنسانية، وإن لم يدرج صراحة ضمن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أن النظام الأساسي للمحكمة قد ضمن في المادة (8/2/ب 17، 18) جرائم الحرب (استخدام السموم أو الأسلحة السامة)، وكذلك (استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات وجميع ما في حكمها من السوائل أو المواد أو الغازات).

وأوصى البحث بالأخذ بازدواج المسئولية الجنائية الدولية؛ لأن القانون الدولي الجنائي لا يمكنه تجاهل المسئولية التي تقع على أشخاص طبيعيين معينين بمناسبة الأفعال الإجرامية التي تأتيها الدولة، والاستثناءات الواردة في نظام روما الأساسي المتعلقة بانتفاء المسئولية الجنائية الدولية من الواجب ألا تنطبق في حالة استخدام أسلحة الدمار الشامل، وأوصى كذلك باعتبار امتلاك واستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وما في حكمها جريمة دولية لاسيما بعد دخول اتفاقيتي الأسلحة البيولوجية والكيميائية حيز التنفيذ.

التنافر المعرفي وعلاقته بمهارات التفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية بالتربة جامعة تعز- اليمن

سليمان عبده أحمد سعيد المعمري — 2024-09-14

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى التنافر المعرفي، وعلاقته بمهارات التفكير المستقبلي لدى طلبة كلية التربية بالتربة جامعة تعز اليمن، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحثان مقياس التنافر المعرفي الذي تكون بصورته النهائية من (27) فقرة، ومقياس مستوى مهارات التفكير المستقبلي الذي تكون بصورته النهائية من (38) فقرة، ووزع على ست مهارات رئيسة هي: (التنبؤ، والتخطيط المستقبلي، والتخيل، والتوقع المستقبلي، والتصور، وحل المشكلات)، وتم التحقق من صدق وثبات المقياسين قبل تطبيقهما على عينة الدراسة التي تم اختيارها بطريقة قصدية، وتكونت من (104) من طلبة كلية التربية من أقسام (علوم قرآن، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وحاسوب تربية).

بينت النتائج أن مستوى التنافر المعرفي لدى أفراد العينة جاء بمستوى مرتفع، فيما جاء مستوى امتلاك مهارات التفكير المستقبلي بدرجة منخفضة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05=a) تُعزى لمتغير الجنس أو التخصص في مستوى التنافر المعرفي أو في مستوى التفكير المستقبلي، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية بين مستوى التنافر المعرفي والتفكير المستقبلي لدى أفراد العينة، وقدمت الدراسة عدد من التوصيات والمقترحات.

واقع برامج الكلية التطبيقية بجامعة القصيم في ضوء تداعيات الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر منسوبيها

فهد صالح الحضيف — 2024-09-14

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع برامج الكلية التطبيقية بجامعة القصيم في ضوء تداعيات الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر منسوبيها، واستخدمت المنهج الوصفي بمدخله النوعي، والمقابلة شبه المقننة أداة لجمع البيانات من عينة قصدية من منسوبي برامج الكلية التطبيقية، وكانت أبرز النتائج: أن برامج الكلية التطبيقية بجامعة القصيم تواكب تداعيات الثورة الصناعية الرابعة من خلال: اعتماد أنماط تعليمية جديدة كـ(التعلم المدمج، والتعلم الالكتروني، والتعليم الذاتي، والتعلم القائم على المشاريع)، والتركيز على الطابع الافتراضي، وانسجام مقرراتها مع تداعيات الثورة الصناعية الرابعة، وتنمية المهارات التي تتطلبها، وعقد شراكات تواكب تداعياتها، ومتابعة الخريجين في سوق العمل، وتسويق برامجها للفئات المستهدفة، وتسويق خريجيها لأرباب العمل، واستشراف المستقبل، والتحديث المستمر للمقررات وطرق التدريس والتقويم؛ إلا أن لديها قصوراً في بعض الجوانب: كتوفير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عملية التدريس والتدريب والبحث، وتحقيق الاستعداد الالكتروني لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس، والتوجه نحو العالمية، وإيجاد قنوات اتصال بين الكليات التطبيقية المحلية والعالمية؛ وخلصت الدراسة إلى توصيات، منها: إيجاد قنوات اتصال بين الكليات التطبيقية المحلية والعالمية لتبادل الخبرات، والاهتمام بالبحث العلمي.

اتجاهات الاخصائيين الاجتماعيين من العنف الاسرى في المجتمع دراسة لعينة من الاخصائيين الاجتماعيين

محمود شائف حسين — 2024-09-14

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى اتجاهات الاخصائيين الاجتماعين حول أسباب مشكلة العنف الاسري في المجتمع، وأشكاله، والمشكلات المتعلقة بحالات العنف الأسري، والآثار المترتبة على ذلك، والدور الذي يقوم به الاخصائي الاجتماعي مع حالات العنف الأسري، ومدى وجود فروق الدلالة الإحصائية بما يعزو للمتغيرات المستقلة (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، والحالة العملية)، ووضع الباحثان تساؤلات للدراسة تمثل الأهداف واعتمدا على المنهج الوصفي التحليلي واستعملا أداة الاستبانة التي تم تطبيقها على عينة من الاخصائيين الاجتماعيين قوامها (116) مفردة، عام (2022–2023م)، وتضمنت الدراسة إطار نظري شمل المصطلحات العلمية المتعلقة بعنوان الدراسة (الاتجاه، العنف، العنف الأسري، الأسرة، الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري، الاخصائي الاجتماعي)، ثم الدراسات السابقة والنظريات العلمية المفسرة لمشكلة العنف الأسري، واستعملا البرنامج الإحصائي (spss) لتحليل البينات وتفسيرها، وتوصلت الدراسة إلى وجود اتجاه إيجابي للأخصائيين الاجتماعيين بدرجة عالية في كل أبعاد الدراسة الميدانية أعلاها في آثار مشكلة العنف الاسري في المجتمع، يليه تأييد المقترحات التي تعزز التوجه الإيجابي وتحد من مشكلة العنف الاسري، ثم الأدوار التي يجب أن يمارسها الاخصائي الاجتماعي، ثم في المشكلات الشخصية، الاجتماعية، والاقتصادية، والقانونية، المتعلقة بحالات العنف، ثم في أشكال العنف الاسري، وأدناها في مشكلة العنف الأسرى، وبينت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الاخصائيين الاجتماعيين فيما يتعلق بالمقترحات التي تم وضعها للتعامل مع مشكلة العنف الأسري بحسب متغير فئات العمر، وكان الفرق لصالح الفئتين العمريتين (من 28 إلى 31 سنة، 40 فما فوق) عن الفئة العمرية (من 24 إلى 27 سنة)، وبقية المقارنات لا توجد فيها فروق الدلالة الإحصائية.

موقف المشرع اليمني من شركة الشخص الواحد "دراسة مقارنة"

عادل عبدالغني عبدالله الرفاعي — 2024-09-14

تناول هذا البحث موضوع شركة الشخص الواحد وقسم إلى مبحثين المحث الأول تعريف وخصائص شركة الشخص الواحد، وأهميتها، وطبيعتها، والمبحث فيه تأسيس شركة الشخص الواحد بالطريقة المباشرة وغير المباشرة وموقف الفقه الإسلامي والتشريعات المقارنة بما فيها التشريع اليمني من هذا النوع من الشركات، وختتم البحث بنتائج وتوصيات، وأهم تلك التوصيات للمشرع اليمني، التنصيص بتأسيس شركة الشخص الواحد بالطريقة المباشرة وغير المباشرة.

أهمية استراتيجية التعلم النشط في تحسين تعلم الطلبة في مادة العلوم من وجهة نظر المعلمين

سارة فضل محمد — 2024-09-14

هدف هذا البحث إلى تعرف أهمية استراتيجية التعلم النشط في تحسين تعلم الطلبة في مادة العلوم من وجهة نظر المعلمين في المدارس الحكومية بمحافظة عدن، تم استخدام المنهج الوصفي والاستبانة كأداة لجمع البيانات والتي تكونت من (23) عبارة، وتكونت عينة الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مادة العلوم في المدارس الحكومية في محافظة عدن وعددهم (64) معلماً ومعلمة، وقد أظهرت النتائج أن درجة فاعلية استراتيجية التعلم النشط في تحسين تعلم الطلبة في مادة العلوم من وجهة نظر المعلمين جاءت مرتفعة بتقدير (3.69 من 5) ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث وعدم وجود فروق تعزى لمتغير الخبرة التدريسية، وقد أوصت الباحثة بضرورة تدريب الطلبة على توظيف استراتيجية التعلم النشط لتنمية تحصيلهم الدراسي.

دور الثقافة الإسلامية في تصحيح العادات والأعراف القبلية اليمنية المتعلقة بقضايا الثأر والحروب القبلية (دراسة تحليلية)

عبده حسين حسين الصانع — 2024-09-14

تكمن أهمية البحث كونه يسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تقوم به الثقافة الإسلامية في تصحيح العادات والأعراف القبلية المتعلقة بقضايا الثأر والحروب القبلية في المجتمع اليمني مما يساعد على مواجهتها والحد من انتشارها.

ويهدف البحث إلى بيان أسباب الثأر والحروب القبلية وآثارها، وكذلك بيان دور الثقافة الإسلامية في تصحيح القواعد العرفية المتعلقة بقضايا القتل والاعتداء في المجتمع اليمني.

وتم تقسيم البحث إلى مقدمة ومبحث تمهيدي ومبحثين وخاتمة. تضمنت المقدمة أهمية البحث وأهدافه، وسبب اختياره ومشكلته، ومنهجه، والدراسات السابقة، وخطة البحث وتقسيماته. وتضمن المبحث التمهيدي التعريف بمصطلحات البحث ومقدماته.

وجاء المبحث الأول تحت عنوان: الثأر والحروب القبلية في المجتمع اليمني أسبابها وآثارها.

فيما كان المبحث الثاني تحت عنوان: دور الثقافة الإسلامية في تصحيح القواعد العرفية المتعلقة بقضايا القتل والاعتداء.

الخاتمة: وقد تضمنت النتائج والتوصيات والتي من أهمها: أن من أسباب ظاهرة الثأر والحروب القبلية في المجتمع اليمني، ضعف الوازع الديني وتطويل إجراءات التقاضي، والتحاكم إلى العادات والأعراف القبلية المخالفة للشريعة الإسلامية، وانتشار الأسلحة، وأن الثقافة الإسلامية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في مواجهة ظاهرة الثأر والحروب القبلية من خلال تصحيح القواعد العرفية المتعلقة بقضايا القتل والاعتداء والتي منها: قواعد جناية القتل، وقاعدة الغرم، وقاعدة المسؤولية والجزاء، وقاعدة الذبائح، كون هذه القواعد ينعدم فيها مبدأ العدالة والمساواة، وكثيراً منها لا يحقق الردع والزجر الكافيين كما يحتمي خلفها كثير من الناس بعد اعتدائهم على الآخرين.

The Relationship Between Digital Transformation and Learning Management Systems LMS

Gamal Ahmed Ahmed Abdullah Alawi — 2024-09-14

This study aimed to discover the relationship between digital transformation DL and LMS use by participants and streamline the time of technical teachers in bringing courses as well as managing teaching to be used in learning anywhere and at any-time. The main objective of this study is to determine the relationship between courses, teaching, management, personality and LMS technology depending on digital techniques. There are 200 as a sample of this work which is descriptive and statistical in nature with five dimensions. The interaction between these dimensions is the key purpose of this study to integrate technology into the existing educational approach and to introduce LMS technology as an important tool to support new ways of transforming practical teaching and learning. A model explaining the relationship among personality, courses, teaching, management, and LMS technology was tested. The SmartPlus program, explained 87% of the relationship between management and teaching and 84% of the relationship between courses and LMS technology, with a good model fit therefore, the results indicate that all hypotheses are accepted.